Sabtu, 29 Maret 2014

مرأة عزيزة



أرينا إستقامة, مرأة عزيزة
*عجيب نور توفيق

هي طالبة من إحدى مدن في جاوى الشّرقيّة، نحو الشّمال يقترب من شاطئ النّهر الشّماليّ. وهي مدينة "تبان" كان جلدهابنيّا لونه، معدلطولها حوالي 163 سنتي مترا  تقريبا وأمّا وزنها فهو 50 كيلوكراما. وهي إمرأة يزيّنها جلباب صحيح تطلق على اسم "أرينا إستيقامة"
في نشأتها أنّها تلتحق دراستها في جامعة مولانا مالك إبراهيم مالانج وهي من إحدى الجامعات الرّائعة فيه. وقد مالت قلبها إلى قسم اللغة العربيّة وأدبها، لا شيء يعرف لماذا هي تختار هذالقسم مع أنّها قد درست لغة العربيّة في المعهد عميقا حتّى  هي تحتاج إلى استمرار الدّراسة تطمئنّ به.
في عصر الحديث كثير من الثقافة القديمة تكون هالكة في دورها حيث هلكها الزّمن. ومنها المعهد السّلافي. قليل من الطّلبة تريد أن تقوم بالطّلب العلم في المعهد. ولا سيّما في أحوال الجامعة ولكنّها لا تتأثّرعليها في تلك الحالة، كانت أرينا من إحدى الطّلبة الجامعة  الذي يطمئنّ بلمس المعهد في ظلّ درسها. بصفتها العجيبة لمن يصاحبها. في أيّامها مسيرة على الأقدم تتجه إلى جامعتها، وأمّا مسافتها  فهي كيلا واحدا تقريبا. للحصول على غردها تمارس مع الكتب العربيّة الّتى تلتصق في ذهنها.
رجاء لنيل الدّاء الشّيوخ لا تزال تدور في بالها. رغم أنّها تمكث في بيئة لا تؤكّدها في أمرها. باعتماد على النّية والإيمان بنفسها الّتي تمسّكت بها حتّى تكون امرأة قويّة  في مشية حياتها طالبة كانت أو تلميذة.
ما قامت به ارينا إستيقامة يستطيع أن يكون حثّا للأجيالنا اليوم لزلزال ذهنهم وغرس ثقّة فيه. حتى لا يخرج منه عبارة "علوم كثيرة" فحسب، بل منه "علوم براكة".  عسى أن يكون هذا، تصويرا لنا في مسيرة تعلّمنا.

Tidak ada komentar:

Posting Komentar